منذ الصغر ارضعوني حبها وعندما كبرت ساقني فضولي لسر طول اسرها
قلبت صفحات التاريخ وقرأت جهاد الشرفاء , حاولت ان افهم سر قوة اليهود وهم اجبن
خلق الله , وسر ضعف العرب والمسلمين وهم كانوا ازهد الناس في الدنيا واحبهم
للشهادة , فوجدت التالي :
عملت القوة الصليبية الجديدة تحت مسميات جديدة على تفكيك الخلافة العثمانية
بعد تشويه سمعتها واظهارها بصورة غير حقيقتها الاسلامية مع انها كانت خلافة
شرعية موروثة من بني العباس
قامت القوات الصليبية الجديدة تحت مسميات الاستعمار وتقاسموا بلادنا ثم اقاموا فيها
جاهدهم الشرفاء من اجدادنا وضحوا واستشهدوا في سبيل الله واخراج المستعمر
ولكن المستعمرين أعدوا زعامات تستلم من بعدهم زمام الحكم ثم تتولى رعاية
مصالحها في المنطقة , وبعدها وبالتنسيق مع الامم المتحدة عملت القوى الصليبية
التي تتخفى دائما خلف ستار لا يخفى على العقلاء وبمباركة من الزعماء العرب ( ثمنا
لكراسيهم التي اعطت العهود للمستعمر انها ستعمل لصالحها ) على إنشاء دولة
لليهود في فلسطين , ومن ذلك التاريخ لم نلمس جدية في تحرريها ابدا , إلا من
جهود جماعية أو شخصية كانت غايتها الجهاد الحقيقي في سبيل الله وقدمت ارواحها
ولكنها لم تكن توازي حجم القوى والمؤامرة على ارض فلسطين
واتفقت الحكومات مع أسيادهم ان تحمي دولة اسرائيل وتعمل على
نموها ولكن بالخفاء وتعهدت لليهود وأعوانهم بقمع كل العنواين الاسلامية لانها الخطر
الحقيقي على اليهود , والسماح للاحزاب الاخرى تحت مسميات براقة اشتراكية
وثورية ولكنها جوفاء وهي من صنع اليهود حقيقة لتوهم الشعوب باننا نحارب اسرائيل
ولكن لاطاقة لنا بهم ؟
وإلى تاريخ هذه اللحظة لم يدخل الاسلام معركته مع اليهود ابدا , إنما دخلت
انظمة عربية اشتراكية او علمانية حقيقة حروبها تحطيم اماكانيات الامة وفرض شعور
اليأس عليها واحباطها , وإظهار اسرائيل بصورة القوة التي لا تقهر ويجب على شعوب
المنطقة التعايش معها لانه الخيار الافضل .
هذه قصة فلسطين , ليس من تأليفي ولا من خيالي
انه التاريخ ولكن من مصادره الحقة ومن نظرة اسلامية وليس التاريخ المدرس في
المدارس بعد ان وضعوه اعداء الدين حسب رؤيتهم وغاياتهم
وراجعوا الاحداث والصراع المزيف لحتى يتبين لكم صدق كلامي ولكم الله يا شعب
فلسطين وخاصة الشرفاء منهم
قلبت صفحات التاريخ وقرأت جهاد الشرفاء , حاولت ان افهم سر قوة اليهود وهم اجبن
خلق الله , وسر ضعف العرب والمسلمين وهم كانوا ازهد الناس في الدنيا واحبهم
للشهادة , فوجدت التالي :
عملت القوة الصليبية الجديدة تحت مسميات جديدة على تفكيك الخلافة العثمانية
بعد تشويه سمعتها واظهارها بصورة غير حقيقتها الاسلامية مع انها كانت خلافة
شرعية موروثة من بني العباس
قامت القوات الصليبية الجديدة تحت مسميات الاستعمار وتقاسموا بلادنا ثم اقاموا فيها
جاهدهم الشرفاء من اجدادنا وضحوا واستشهدوا في سبيل الله واخراج المستعمر
ولكن المستعمرين أعدوا زعامات تستلم من بعدهم زمام الحكم ثم تتولى رعاية
مصالحها في المنطقة , وبعدها وبالتنسيق مع الامم المتحدة عملت القوى الصليبية
التي تتخفى دائما خلف ستار لا يخفى على العقلاء وبمباركة من الزعماء العرب ( ثمنا
لكراسيهم التي اعطت العهود للمستعمر انها ستعمل لصالحها ) على إنشاء دولة
لليهود في فلسطين , ومن ذلك التاريخ لم نلمس جدية في تحرريها ابدا , إلا من
جهود جماعية أو شخصية كانت غايتها الجهاد الحقيقي في سبيل الله وقدمت ارواحها
ولكنها لم تكن توازي حجم القوى والمؤامرة على ارض فلسطين
واتفقت الحكومات مع أسيادهم ان تحمي دولة اسرائيل وتعمل على
نموها ولكن بالخفاء وتعهدت لليهود وأعوانهم بقمع كل العنواين الاسلامية لانها الخطر
الحقيقي على اليهود , والسماح للاحزاب الاخرى تحت مسميات براقة اشتراكية
وثورية ولكنها جوفاء وهي من صنع اليهود حقيقة لتوهم الشعوب باننا نحارب اسرائيل
ولكن لاطاقة لنا بهم ؟
وإلى تاريخ هذه اللحظة لم يدخل الاسلام معركته مع اليهود ابدا , إنما دخلت
انظمة عربية اشتراكية او علمانية حقيقة حروبها تحطيم اماكانيات الامة وفرض شعور
اليأس عليها واحباطها , وإظهار اسرائيل بصورة القوة التي لا تقهر ويجب على شعوب
المنطقة التعايش معها لانه الخيار الافضل .
هذه قصة فلسطين , ليس من تأليفي ولا من خيالي
انه التاريخ ولكن من مصادره الحقة ومن نظرة اسلامية وليس التاريخ المدرس في
المدارس بعد ان وضعوه اعداء الدين حسب رؤيتهم وغاياتهم
وراجعوا الاحداث والصراع المزيف لحتى يتبين لكم صدق كلامي ولكم الله يا شعب
فلسطين وخاصة الشرفاء منهم