من كتاباتي في موقع العربية للإعلان الإلكتروني
هنالك مايزيد عن عشرات الأسباب ليكون جووجل هو محرك البحث المفضل لدى الأغلبية
من مستخدمي الإنترنت سواءً في العالم العربي أو في العالم أجمع!
أثناء تصفحي اليومي لأخبار و اهتمامات مطوري المواقع و المهتمين بأمور
محركات البحث و تحسين المواقع، وقعت عيني على خبر يمكن وصفه بالعظيم!
جووجل من جديد ، يطور آلية الأرشفة بمشروع سري
يعمل عليه مجموعة من الـ"Googlers" كما يسميهم جووجل!
على ماذا تعتمد هذه الآلية الجديدة وما النتائج المتوقعة منها؟
حتى الآن و بحسب المعلومات المتوفرة ، وجدنا أن جووجل يعيد تكوين طريقة الأرشفة وحساب الترتيب للمواقع بشكل يحسن
من النتائج التي ستظهر لكل مستخدم و بشكل يضمن عدالة و أحقية المواقع بالظهور قبل غيرها من مواقع الإعلان و النص و الإحتيال و غيرها.
إلا أن النتائج لن تتغير على المتصفح العادي و إنما سيلاحظها أصحاب المواقع مطوروا المواقع و من يسمون بـ (Power Searchers) .
يمكن للمهتمين بهذه الخدمة الجديدة و لمن لديهم الخبرة أن يجربوا وأن يشاركوا في تحسين هذه الخدمة قبل انطلاقتها رسميا على العنوان التالي:
http://www2.sandbox.google.com/
وبعد عمل أي عملية بحث ، ومشاهدة النتائج ، فإن كنت غير راضي عن النتيجة يمكنك أن
تضغط على وصلة موجودة بالأسفل بعنوان: Dissatisfied? Help us improve
على أن تقوم بكتابة رأيك بالنتيجة التي ظهرت - وان كان هناك مواقع غير جديرة بالظهور - والسبب في ذلك ، وأيضاً يجب
عليك كتابة كلمة "caffeine " في أي مكان في الرسالة حتى يتعرف عليها مهندسي الخدمة.
لاحظ أن مهندسي الخدمة سيقومون بقراءة كل ما سيردهم ولكنهم لن يقوموا بالرد دائماً نظراً لكثرة الملاحظات.
بالنهاية ، أتمنى أن تكون هذه الخدمة هي فعلاً بمثابة القفزة في عالم محركات البحث وذلك لأنني لاحظت أنه
خلال فترة ال 8 شهور الماضية بدأت نتائج البحث بإعطاء الأفضلية لمواقع لاتمت أحيانا بصلة للمطلوب
و أحياناً أخرى كانت النتائج ظالمة لأصحاب المحتوى الأفضل.
وأعتقد شخصياً أن العمل السري الذي يقوم به فريق جوجل حالياً سيكون جديراً بالثقة وأول الغيث قطرة كمالاحظت
في بعض النتائج للكلمات المفتاحية التي بحثت عنها ، فقد ظهرت في بدايات الصفحات الأولى .
ويبقى أن أشير بالنهاية إلى أنه لم يقم حتى الآن أي محرك بحث عالمي غير جووجل بدعم اللغة العربية
كما فعل وهذا ما يعطينا الدافع نحن كعرب للإنخراط في تجارب الخدمات الجديدة حتى يكون لنا مكاناً
بينها وحتى نحصل على نتائج مرضية لنا أولاً وللمستخدم العربي ثانياً ، وغداً لناظره قريب.