ليست حكاية لتنويم الأطفال,وليست أبريق الزيت في الموروث الشعبي الفلسطيني التي تحولت إلى أحجية,وهي أيضاً ليست ليلى والذئب.
إنها غزة والقرصان.فمنذ أن وصل أول قارب إلى شاطئ غزة!ظن الناس أن البوابة قد انفتحت على مصراعيها,وأن العالم صاح بكل اللغات: افتح يا سمسم.وانتهى الأمر إلى انتظار القوارب وكفى الله العرب شر القتال والسجَّال.
غزة ليست "بِنلُوب"كما جاء في أسطورة الإغريق,التي تقضي الوقت جالسة على الشاطئ تطرز الحمام على القماش,والقادمون كي لا نقول العائدين ليسو"عُولِيس" الذي ضاع زمناً في عرض البحر,ثم أطل شراعه مع الغروب...
إن غزة تبتكر الآن أسطورتها ,وعناصر هذه الأسطورة هي الصمود والخذلان,والاحتلال والإقتتال ,وهي التي خبَّرت مرارة الاحتلال مرات ومرات ,مثلما خبزت حزنها على نار الغضب.
انتظرت كما انتظرت شقيقاتها محلولات الضفائر معتصما ًيترجل من غيمة في سمائها,وبسملت وقرأت الفاتحة واستعاذت من الإحتلال والشيطان.
لكن الماء الذي هرع أطفالها وشيوخها إليه ليشربوا كان مجرد سراب..
ما أكثر الإخوة وما أقلهم..وما أوسع هذا البيت العربي وما أضيقه فقد أوشك أن يختنق بالعالقين,وسرعان ما انحسرت العباءة الواسعة لكي تحرم حتى الأحفاد من دفئها..
لم تسمع غزة منذ زمن البحر هو يتموج بوجهٍ عربي ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍِأسمر,كما أنها لم تسمع طرقات الزائرين على أبوابها لأن غزاة غزة يخلعون الأبواب..
كم سيمر الزمن على هذه القطيعة بين اليد اليمنى وبين القلب واللسان؟
فالأطفال يكبرون في أقاسي العزلة كأنهم ماءُ ٌشيطاني,وليس نباتا ً شيطانيا ً فقط,لم يسقط من غيمة ٍبقدر ما تصاعد من الدم الذي يرشح حتى من الصخور وجذوع الزيتون.
ليلى روت حكاية الذئب وارتدت وشاحا ًأحمر..لكن غزة لاتزال مشتبكة مع القرصان, الذي حول حكاية البحر إلى كمين والأمواج إلى أفخاخ.
حصار من كل الجهات ,واستغاثات لا تصل,تماما ًكالموجات التي تحصي المسافات بين يافا وشقيقاتها الضائعة..لقد قيل الكلام كله وما أسمعت غزة حيا ً,والمطلوب الآن هو تحميل الضحية عبء دمها,لا من أجل تبرئة القاتل فقط,بل لاقتراحه وصيا ًوقاضيا ًوذا فضل يستحق العرفان ؛لأنه سمح للكهرباء أن تذكر الناس مرة كل أسبوع بأن الليل لا آخر له..
ذات عروبة قادمة ومصفاة من شوائب العولمة والأسرلة والتهويد.ستروي غزة حكايتا مع القرصان,لكن هذه الحكاية تبحث عمَّن يرجمها إلى لغات العالم,فالشيء الوحيد الذي تعولم حتى الآن هو الشقاء.....
إنها غزة والقرصان.فمنذ أن وصل أول قارب إلى شاطئ غزة!ظن الناس أن البوابة قد انفتحت على مصراعيها,وأن العالم صاح بكل اللغات: افتح يا سمسم.وانتهى الأمر إلى انتظار القوارب وكفى الله العرب شر القتال والسجَّال.
غزة ليست "بِنلُوب"كما جاء في أسطورة الإغريق,التي تقضي الوقت جالسة على الشاطئ تطرز الحمام على القماش,والقادمون كي لا نقول العائدين ليسو"عُولِيس" الذي ضاع زمناً في عرض البحر,ثم أطل شراعه مع الغروب...
إن غزة تبتكر الآن أسطورتها ,وعناصر هذه الأسطورة هي الصمود والخذلان,والاحتلال والإقتتال ,وهي التي خبَّرت مرارة الاحتلال مرات ومرات ,مثلما خبزت حزنها على نار الغضب.
انتظرت كما انتظرت شقيقاتها محلولات الضفائر معتصما ًيترجل من غيمة في سمائها,وبسملت وقرأت الفاتحة واستعاذت من الإحتلال والشيطان.
لكن الماء الذي هرع أطفالها وشيوخها إليه ليشربوا كان مجرد سراب..
ما أكثر الإخوة وما أقلهم..وما أوسع هذا البيت العربي وما أضيقه فقد أوشك أن يختنق بالعالقين,وسرعان ما انحسرت العباءة الواسعة لكي تحرم حتى الأحفاد من دفئها..
لم تسمع غزة منذ زمن البحر هو يتموج بوجهٍ عربي ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍِأسمر,كما أنها لم تسمع طرقات الزائرين على أبوابها لأن غزاة غزة يخلعون الأبواب..
كم سيمر الزمن على هذه القطيعة بين اليد اليمنى وبين القلب واللسان؟
فالأطفال يكبرون في أقاسي العزلة كأنهم ماءُ ٌشيطاني,وليس نباتا ً شيطانيا ً فقط,لم يسقط من غيمة ٍبقدر ما تصاعد من الدم الذي يرشح حتى من الصخور وجذوع الزيتون.
ليلى روت حكاية الذئب وارتدت وشاحا ًأحمر..لكن غزة لاتزال مشتبكة مع القرصان, الذي حول حكاية البحر إلى كمين والأمواج إلى أفخاخ.
حصار من كل الجهات ,واستغاثات لا تصل,تماما ًكالموجات التي تحصي المسافات بين يافا وشقيقاتها الضائعة..لقد قيل الكلام كله وما أسمعت غزة حيا ً,والمطلوب الآن هو تحميل الضحية عبء دمها,لا من أجل تبرئة القاتل فقط,بل لاقتراحه وصيا ًوقاضيا ًوذا فضل يستحق العرفان ؛لأنه سمح للكهرباء أن تذكر الناس مرة كل أسبوع بأن الليل لا آخر له..
ذات عروبة قادمة ومصفاة من شوائب العولمة والأسرلة والتهويد.ستروي غزة حكايتا مع القرصان,لكن هذه الحكاية تبحث عمَّن يرجمها إلى لغات العالم,فالشيء الوحيد الذي تعولم حتى الآن هو الشقاء.....