رمي....اسمو رمي...متل الي عم يرمي زلة و يرمي حجر ...
شي منلحشو لبعيد ...والا ما يئذي شو ماكان.
الغيبة اعتبرها الفقهاء والعلماء كبيرة من الكبائر استناداً لعدة ثوابت و أمور واردة بالقرآن الكريم والسنة النبوية.
والغيبة لايفرها الله سبحانه و تعالى إلا بحال عفا عنك و سامحك من اغتبته في الدنيا.
وجزاءها في الآخرة ان يؤخذ من حسنات المستغيب و يضاف على حسنات المغتاب...وان لم يكن هناك حسنات طرح من سيئات المغتاب و زيدت على سيئات المستغيب.
النميمة لاتقل شأناً عن الغيبة ، والنواهي عنها كثيرة في القرآن والسنة.
المجتمع منذ زمن طويل تبنى الغيبة والنميمة كوسيلة من وسائل الترفيه والتسلية وكما هو شائع ...
يقال بين الأضدقاء..كنا في جلسة غيبة نستغيب فلان ...الخ
من باب المزاح...دون أن نعلم ماهو الضرر الذي سببسناه للجهتين...لنا و للمستغاب.
هناك دافع أساسي وراء الغيبة والنميمة و رمي البلاء.
بالحقيقة عدة دوافع يأتي على رأسها :
النوايا الخبيثة لشخص "داهية" يحب أن يدب الخلاف بين بعض الأصدقاء أو الأقارب او الجيران.
وهذا هو الشيطان بعينه الذي نستعيذ بالله منه عندما نقرأ سورة الناس "من الجنة والناس"
الغيبة والنميمة من باب الجهل وقلة الدين:
هناك من يتطرق لأمور لايدرك أنها قد توقع بين الناس و قد تخلق الكراهية ...فإن تحدث و صدق ..فقد استغاب...وان كذب فقد بهت الشخص المتحدث عنه و تبلاه بكلام لاصحة له ووقع بإذم الكذب والنميمة او الغيبة.
الحالتين "أضرب" من بعضهما لأنهم مفايتح للمشاكل والكراهية والتفرقة في المجتمع.
ان علم المرء ماهو عقاب الله في هذا الأمر أنا واثق انه سيتركه.
وان علم أشكال الغيبة المتعددة لترك معظمها.
ياجماعة الخير اليكم قصة قصيرة حدثت مع النبي محمد صلى الله عليه و سلم و زوجته رضوان الله عليها.
سأل الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام سيدتنا عائشة عن سيدتنا صفية زوجته فأشارت بيدها دون أن تنطق بشتيمة وقالت له "حسبك من صفية" وكانت تشير بيدها دلالة على قصر قامتها لسيدتنا صفية..
فقال لها النبي الكريم المعلم الأول اللهم صلي وسلم عليه :
((لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته)) .
ومعنى كلمة مزجتها هنا أي غلبته و غيرته و أفسدته!!!
وفي حادثة أخرى كان هناك صحابي جليل يدعى "ماعز" رضوان الله عليه قد طلب ان يقام عليه الحد وعندما كان يرجم من قبل الصحابة الكرام سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين يقول أحدهما لصاحبه:
ألم تر إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رُجم رَجم الكلب.
فسار النبي صلى الله عليه وسلم ثم مر بجيفة حمار فقال:" أين فلان وفلان؟ انزلا ، فكلا من جيفة هذا الحمار."
فقالا: يا نبي الله من يأكل هذا؟
قال: ((ما نلتماه من عرض أخيكما آنفاً أشد من أكل منه)) .
قال أبو الطيب في شرحه لأبي داود : (( فلما نلتما من عرض أخيكما)) قال في القاموس: نال من عرضه سبه.
(أشد من أكل منه) أي من الحمار .
ويطلو الحديث والشروح حول هذه القضة و باعتقادي يجب ان يكون هناك وعي عن العقاب و عن صغائر الكلمات التي تقع الشخص في دائرة الغيبة والنميمة والبهتان وغيرها ، حتى يمسك لسانه في أي لحظة يشعر بأن هواه سيأخذه في حديث طويل!
وأخيراً أود أن أقول أن من حضر مجلساً او "وقفة ورا الباب" كما نسميها فيها كلام غير جميل او كلام يزعج شخص غائب..يجب ...ويجب ...ويجب ..وواجب عليه ان يترك المجلس او الوقفة ويبرز ذلك للعلن انه ضد هذا الموقف وانه لايحب ان يستمع لمثل تلك الأمور...
وهكذا سيمتنع أي شخص ان يتحدث امامك حول اي أمر مزعج للغير!
اسأل الله لي ولكم الهداية والغفران.
نسيت قلكن انو كلمات ممكن تنقال ضد أي شخص مثل:
فلان الفلاني.الله يعافينا..
فلانة...الله يغفرلنا..
او في الحديث عن فلانة ..بعد كيل المكاييل..نقول..مابدنا نحكي
هذا كله أجمع العلماء ومنهم النووي رحمه الله انه من الغيبة قولاً واحداً!
سامحونا.
شي منلحشو لبعيد ...والا ما يئذي شو ماكان.
الغيبة اعتبرها الفقهاء والعلماء كبيرة من الكبائر استناداً لعدة ثوابت و أمور واردة بالقرآن الكريم والسنة النبوية.
والغيبة لايفرها الله سبحانه و تعالى إلا بحال عفا عنك و سامحك من اغتبته في الدنيا.
وجزاءها في الآخرة ان يؤخذ من حسنات المستغيب و يضاف على حسنات المغتاب...وان لم يكن هناك حسنات طرح من سيئات المغتاب و زيدت على سيئات المستغيب.
النميمة لاتقل شأناً عن الغيبة ، والنواهي عنها كثيرة في القرآن والسنة.
المجتمع منذ زمن طويل تبنى الغيبة والنميمة كوسيلة من وسائل الترفيه والتسلية وكما هو شائع ...
يقال بين الأضدقاء..كنا في جلسة غيبة نستغيب فلان ...الخ
من باب المزاح...دون أن نعلم ماهو الضرر الذي سببسناه للجهتين...لنا و للمستغاب.
هناك دافع أساسي وراء الغيبة والنميمة و رمي البلاء.
بالحقيقة عدة دوافع يأتي على رأسها :
النوايا الخبيثة لشخص "داهية" يحب أن يدب الخلاف بين بعض الأصدقاء أو الأقارب او الجيران.
وهذا هو الشيطان بعينه الذي نستعيذ بالله منه عندما نقرأ سورة الناس "من الجنة والناس"
الغيبة والنميمة من باب الجهل وقلة الدين:
هناك من يتطرق لأمور لايدرك أنها قد توقع بين الناس و قد تخلق الكراهية ...فإن تحدث و صدق ..فقد استغاب...وان كذب فقد بهت الشخص المتحدث عنه و تبلاه بكلام لاصحة له ووقع بإذم الكذب والنميمة او الغيبة.
الحالتين "أضرب" من بعضهما لأنهم مفايتح للمشاكل والكراهية والتفرقة في المجتمع.
ان علم المرء ماهو عقاب الله في هذا الأمر أنا واثق انه سيتركه.
وان علم أشكال الغيبة المتعددة لترك معظمها.
ياجماعة الخير اليكم قصة قصيرة حدثت مع النبي محمد صلى الله عليه و سلم و زوجته رضوان الله عليها.
سأل الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام سيدتنا عائشة عن سيدتنا صفية زوجته فأشارت بيدها دون أن تنطق بشتيمة وقالت له "حسبك من صفية" وكانت تشير بيدها دلالة على قصر قامتها لسيدتنا صفية..
فقال لها النبي الكريم المعلم الأول اللهم صلي وسلم عليه :
((لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته)) .
ومعنى كلمة مزجتها هنا أي غلبته و غيرته و أفسدته!!!
وفي حادثة أخرى كان هناك صحابي جليل يدعى "ماعز" رضوان الله عليه قد طلب ان يقام عليه الحد وعندما كان يرجم من قبل الصحابة الكرام سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين يقول أحدهما لصاحبه:
ألم تر إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رُجم رَجم الكلب.
فسار النبي صلى الله عليه وسلم ثم مر بجيفة حمار فقال:" أين فلان وفلان؟ انزلا ، فكلا من جيفة هذا الحمار."
فقالا: يا نبي الله من يأكل هذا؟
قال: ((ما نلتماه من عرض أخيكما آنفاً أشد من أكل منه)) .
قال أبو الطيب في شرحه لأبي داود : (( فلما نلتما من عرض أخيكما)) قال في القاموس: نال من عرضه سبه.
(أشد من أكل منه) أي من الحمار .
ويطلو الحديث والشروح حول هذه القضة و باعتقادي يجب ان يكون هناك وعي عن العقاب و عن صغائر الكلمات التي تقع الشخص في دائرة الغيبة والنميمة والبهتان وغيرها ، حتى يمسك لسانه في أي لحظة يشعر بأن هواه سيأخذه في حديث طويل!
وأخيراً أود أن أقول أن من حضر مجلساً او "وقفة ورا الباب" كما نسميها فيها كلام غير جميل او كلام يزعج شخص غائب..يجب ...ويجب ...ويجب ..وواجب عليه ان يترك المجلس او الوقفة ويبرز ذلك للعلن انه ضد هذا الموقف وانه لايحب ان يستمع لمثل تلك الأمور...
وهكذا سيمتنع أي شخص ان يتحدث امامك حول اي أمر مزعج للغير!
اسأل الله لي ولكم الهداية والغفران.
نسيت قلكن انو كلمات ممكن تنقال ضد أي شخص مثل:
فلان الفلاني.الله يعافينا..
فلانة...الله يغفرلنا..
او في الحديث عن فلانة ..بعد كيل المكاييل..نقول..مابدنا نحكي
هذا كله أجمع العلماء ومنهم النووي رحمه الله انه من الغيبة قولاً واحداً!
سامحونا.